...وانطلقت الانتفاضه الثالثه بالسكين ...

أكتوبر 09, 2015
قال تعالى في محكم التنزيل

( وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم )  .
صدق الله العظيم
هذة الايه تتحدث كما تقول كتب التفسير عن اليهود حيث الامر الرباني يفيد باستمرار العذاب الذي قدر الله استمرارة على اليهود في كل الازمنه وكل الاوقات 
حاول اليهود منذ اقامة دولتهم على أنقاض الفلسطينين توفير الامن للمجرمين الذين هاجروا الى فلسطين ولكنهم فشلوا وظل الخوف يلاحقهم وظل الامن المنشود مفقود ..وسيبقى مفقودا..
حاول اليهود المجرمين التخلص من الاسباب الخارجيه لفقدان الامن ..فضربوا في كل مكان واثاروا الفتن وحصنوا الحدود من البشر ولكنهم لم يستطيعوا ولن يستطيعوا تحصينها من الله.
واستمر مسلسل المحاولات ..فعقدوا الاتفاقيات التي قيدت الجيوش واصبح العربي هو الذي يحمي اليهود من الخارج..
وظن القتله ان الامر استتبل لهم ..فاذا بالخوف يأتي من الداخل ...من غزة العظيمه ..خاض المجرمون اليهود حروبا 
طاحنه ضد أهل غزة الجبارين...ظنا منهم أن أهل غزة ضعفاء ويستطيعون تركيعهم بسهوله ..وتصبر غزة ..وتقاوم ..وتهزم بصبرها القوة الصهيونيه الجباره والاجهزه والطائرات ..بل ان غزة الصابرة المجاهدة أرسلت بالصواريخ محلية الصنع لتجعل الامن مفقودا مرة اخرى ..حاول اليهود المرة بعد الاخرى الحرب ..ولكنهم فشلوا ...بسبب الجبن والخوف وبسبب الامر الرباني باستمرار من يسومهم العذاب الى يوم القيمه..
وضمن مسلسل محاولاتهم لجلب الامن الفقود شكلوا هذة السلطه الفاشله لكي تقاتل الفلسطينين من الداخل وتنسق معهم وتنفذ ما يريد الصهاينه ...

إن قادة السلطه  قد انخرطوا في عملية التدجين والتهجين السياسي،  للشعب الفلسطيني ولهذا السبب فهم لا يعيشون مع أهل فلسطين حالة الغضب الذي يتفجر في عقولهم وقلوبهم ضد كيان يهود وضد السلطة التي نذرت نفسها لحماية اليهود
وها هي الانتفاضه الثالثه قد انطلقت شرارتها حتى يستمر الوعد الرباني ...بالسكين هذة المرة ...في الوقت الذي تمتلئ مخازن الجيوش بالاسلحه 
السكين قد تكون بسيطه في نظر الكثيرين ولكنها كبيرة في الحقيقه لانها تؤدي الغايه التي أرادها الله ...ان يبقى العذاب مسلطا على رقاب اليهود ...فلا ان ولا امان ..ولن يكون..ما دام هذا الكيان الحقير موجودا






مواضيع ذات صلة

Previous
Next Post »