والله ما دعوت الله بدعوة إلا واستجابها
لي ربي ! إلا دعوة واحدة ؟؟
هذه الدعوة لها قصة جميلة
إنها قصة الإمام أحمد بن حنبل والخباز .
أراد الإمام أن يقضي ليلة في المسجد ، ولكن حارس المسجد
منعه من المبيت ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، ممنوع ، ممنوع ، ممنوع ،
مهما كنت أنت ومهما كانت وظيفتك أو علمك .
قال له الإمام سأنام موضع قدمي .
الحارس قال له ممنوع يامحترم ، ممنوع يا سيد.
الإمام لا يعرف أحدا في هذا المكان بل ولا يعرفه أحد .
حاول الإمام أن يقول لحارس المسجد أنا أحمد ابن حنبل ،
الحارس لا يعرف من هو أحمد ابن حنبل
الحارس لا يعرف إلا ممنوع المبيت في المسجد.
وكان الإمام أحمد ابن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح كبر السن .
فنام مكان موضع قدميه.
فإذا بالحارس يجر الإمام من رجلبه جرا جرا إلى خارج المسجد .
فرآه خباز يسكن بجوار المسجد وهو بهذه الهيئة ويجر جرا ،
عرض عليه المبيت عنده
وافق الإمام وذهب مع الخباز إلى منزله فأكرم
الخباز الإمام رضي الله عنه
وذهب الخباز ليعجن عجينه لعمل الخبز
وإذ بالإمام يسمع الخباز أثناء العجين كله وهو يستغفر ،
وما وضع رغيف في الفرن إلا وقال أستغفر الله ،
وما أخذ الرغيف من الفرن إلا وقال أستغفر الله ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحالة ،
فتعجب الإمام أحمد ، وسأل الخباز عن كثرة استغفاره الليل كله وقال له :
هل أذنبت ذنبا فتكثر من الاستغفار
فأجابه الخباز يا هذا
اعلم بأن هذا هو حالي طوال اليوم لم أتوقف عن الإستغفار
لا في عجين ولا في خبز ولا في طريق ولا في مجلس
فسأله الإمام : وهل وجدت لاستغفارك ثمرة
والإمام يعلم فضل الإستغفار ويعلم فوائده
فقال الخباز : نعم
والله مادعوت الله بدعوة إلا استجابها لي ربي
إلا دعوة واحدة ؟
قال له الإمام وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد ابن حنبل .
فبكى الإمام وقال له يا سبحان الله كل دعواتك مجابة إلا هذه الدعوة
ثم قال له : هل تعرف الإمام أحمد ابن حنبل ؟
قال لا ،
قال ما رأيته من قبل ؟ قال لا .
قال أنا أحمد ابن حنبل وقد جاء بي ربي إليك مجرورا
والله لقد جررت إليك جرا جرا
اللهم ارزقنا الإستغفار آناء الليل وأطراف النهار
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
لي ربي ! إلا دعوة واحدة ؟؟
هذه الدعوة لها قصة جميلة
إنها قصة الإمام أحمد بن حنبل والخباز .
أراد الإمام أن يقضي ليلة في المسجد ، ولكن حارس المسجد
منعه من المبيت ، حاول معه الإمام ولكن لا جدوى ، ممنوع ، ممنوع ، ممنوع ،
مهما كنت أنت ومهما كانت وظيفتك أو علمك .
قال له الإمام سأنام موضع قدمي .
الحارس قال له ممنوع يامحترم ، ممنوع يا سيد.
الإمام لا يعرف أحدا في هذا المكان بل ولا يعرفه أحد .
حاول الإمام أن يقول لحارس المسجد أنا أحمد ابن حنبل ،
الحارس لا يعرف من هو أحمد ابن حنبل
الحارس لا يعرف إلا ممنوع المبيت في المسجد.
وكان الإمام أحمد ابن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح كبر السن .
فنام مكان موضع قدميه.
فإذا بالحارس يجر الإمام من رجلبه جرا جرا إلى خارج المسجد .
فرآه خباز يسكن بجوار المسجد وهو بهذه الهيئة ويجر جرا ،
عرض عليه المبيت عنده
وافق الإمام وذهب مع الخباز إلى منزله فأكرم
الخباز الإمام رضي الله عنه
وذهب الخباز ليعجن عجينه لعمل الخبز
وإذ بالإمام يسمع الخباز أثناء العجين كله وهو يستغفر ،
وما وضع رغيف في الفرن إلا وقال أستغفر الله ،
وما أخذ الرغيف من الفرن إلا وقال أستغفر الله ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحالة ،
فتعجب الإمام أحمد ، وسأل الخباز عن كثرة استغفاره الليل كله وقال له :
هل أذنبت ذنبا فتكثر من الاستغفار
فأجابه الخباز يا هذا
اعلم بأن هذا هو حالي طوال اليوم لم أتوقف عن الإستغفار
لا في عجين ولا في خبز ولا في طريق ولا في مجلس
فسأله الإمام : وهل وجدت لاستغفارك ثمرة
والإمام يعلم فضل الإستغفار ويعلم فوائده
فقال الخباز : نعم
والله مادعوت الله بدعوة إلا استجابها لي ربي
إلا دعوة واحدة ؟
قال له الإمام وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد ابن حنبل .
فبكى الإمام وقال له يا سبحان الله كل دعواتك مجابة إلا هذه الدعوة
ثم قال له : هل تعرف الإمام أحمد ابن حنبل ؟
قال لا ،
قال ما رأيته من قبل ؟ قال لا .
قال أنا أحمد ابن حنبل وقد جاء بي ربي إليك مجرورا
والله لقد جررت إليك جرا جرا
اللهم ارزقنا الإستغفار آناء الليل وأطراف النهار
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
ConversionConversion EmoticonEmoticon