خواطر قرآنيه
حكمة المؤمن من الابتلاء الامتحان والصبرقال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى :
" رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا
يزيد عن الحد، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وضعت ،
وهل ينتظر الصحيح إلا السقم ، والكبير إلا الهرم ،
والموجود سوى العدم ، ولولا أن الدنيا دار ابتلاء لم
تَعْتَوِرْ فيها الأمراضُ والأكدار ،
ولم يضق العيش فيها على الأنبياء والأخيار ،
ولو خُلِقت الدنيا للذة لم يكن حظّ للمؤمن منها ".
قـال ابن الجـوزي - رحمـهُ الله - :
فإيـاك أن تستطيـل زمـانُ البـلاء
وتضجر من كُثـرة الدعـاء
فإنـك مُبتلى بالبـلاء، متعبـد بالصبـر والدعـاء ...
**ولا تيأس من روح الله، وإن طـال البـلاء **
✍ قال ابن القيم رحمه الله :
( في فوائد ابتلاء المؤمنين )
« ومِن رحمته - عز وجل - أنْ نغّص عليهم الدنيا وكدّرها ؛
لئلا يسكنوا إليها ، ولا يطمئنوا إليها.. ويرغبوا في النعيم
المقيم في داره وفي جواره..
فساقهم إلى ذلك بسياط الإبتلاء والامتحان ؛
فمنعهم ليعطيهم ، وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليُحييهم ».
أسأل الله العلي القدير أن ينجينا واياكم ويعافينا ويعافيكم جميعا .. امين
محمود ابو عمار
ConversionConversion EmoticonEmoticon