هذة القصة الرائعة تؤلمني كثيرا وانا انظر الى واقع المسلمين اليوم
حيث لا مغيث ولا مجيب
هذة القصة حدثت في زمن العزة والكرامة ...اتمنى من الله ان تعود قريبا
روي أن رجلاً قدم للمعتصم وأبلغه بواقعة قد رآها قائلاً له:
يا أمير المؤمنين رأيت إمرأة مسلمة في سوق (عمورية) ،
وقد تشاجرت مع رجل رومي قد ظلمها فلطمها على وجهها بشدة فصاحت وامعتصماه,
فقال الرجل الرومي وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي وبالغ في أذى المرأة وزج بها إلى السجن,
وهنا انتفض المعتصم وهب واقفاً من مجلسه ،
وألقى بكوب الماء الذي كان في يده ،
وكتب رسالة إلى تيوفيل ملك الروم قائلاً له :
دع المرأة وإلا بعثت لك جيشاً يؤدبك .... أوله عندك وآخره عندي ،
فلم يستجب تيوفيل ،
فنادى المعتصم بالحرب وخرج بنفسه على رأس جيش كبير وتوجه إلى عمورية
فحاصرها لمدة شهرين تقريباً وضربها بالمنجنيق
حتى استسلمت
فلما دخلها كان أول شيء فعله هو تحرير المرأة المسلمة من السجن,
ثم أتى بالرجل الرومي
وقال لها قولي فيه قولك فقالت :
يا أمير المؤمنين أستأذنك في العفو عنه ويكفيني أنك قد أتيت لنصرتي ،
فأعجب المعتصم بقولها وقال لها:
لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأراً لك ،
ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾
حيث لا مغيث ولا مجيب
فالحكام سكارى والشعوب منشغلة بأمور الدنبا
وأطفال ونساء المسلمين يقتلون ليل نهار بيد المسلمين للاسف وبالاضافة الى الاعداء
هذة القصة حدثت في زمن العزة والكرامة ...اتمنى من الله ان تعود قريبا
وامعتصمــــاه.
روي أن رجلاً قدم للمعتصم وأبلغه بواقعة قد رآها قائلاً له:يا أمير المؤمنين رأيت إمرأة مسلمة في سوق (عمورية) ،
وقد تشاجرت مع رجل رومي قد ظلمها فلطمها على وجهها بشدة فصاحت وامعتصماه,
فقال الرجل الرومي وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي وبالغ في أذى المرأة وزج بها إلى السجن,
وهنا انتفض المعتصم وهب واقفاً من مجلسه ،
وألقى بكوب الماء الذي كان في يده ،
وكتب رسالة إلى تيوفيل ملك الروم قائلاً له :
دع المرأة وإلا بعثت لك جيشاً يؤدبك .... أوله عندك وآخره عندي ،
فلم يستجب تيوفيل ،
فنادى المعتصم بالحرب وخرج بنفسه على رأس جيش كبير وتوجه إلى عمورية
فحاصرها لمدة شهرين تقريباً وضربها بالمنجنيق
حتى استسلمت
فلما دخلها كان أول شيء فعله هو تحرير المرأة المسلمة من السجن,
ثم أتى بالرجل الرومي
وقال لها قولي فيه قولك فقالت :
يا أمير المؤمنين أستأذنك في العفو عنه ويكفيني أنك قد أتيت لنصرتي ،
فأعجب المعتصم بقولها وقال لها:
لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأراً لك ،
ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر.
﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾
ConversionConversion EmoticonEmoticon