قصة فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب ...من قصص عدم الوفاء
يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغير قد ولد للتو،
فحنّت عليه وأخذته وربته ..
وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها وكانت الشاة بمثابة
الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية
يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..
فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..
فأنشدت بحزنٍ تقول :
أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي
وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ
غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا
فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ ؟!
إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ
فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليبُ
((( علمتة وربيته فلما اشتد ساعدة رماني )))
ConversionConversion EmoticonEmoticon